بات مستقبل البرازيلي نيمار جونيور دا سيلفا مهاجم باريس سان جيرمان، في خطر كبير، مع تزايد فرصة دخوله السجن أو منعه من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم بشكل نهائي.
ويعاني نيمار في الفترة الحالية، من تراجع كبير في مردوده الفني، وهو ما جعل إدارة باريس سان جيرمان، تبحث عن أي طريقة لمغادرته الفريق الباريسي هذا الصيف.
ومازالت قضية انتقال نيمار إلى برشلونة في صيف عام 2013، تطارده حتى الآن في ظل المخالفات المالية، التي تحوم حول الصفقة، التي تسببت في إبعاد ساندرو روسيل عن رئاسة النادي الكتالوني ودخوله السجن لعامين.
وغادر نيمار صفوف برشلونة في صيف عام 2017، إلى باريس سان جيرمان، عن طريق قيمة الشرط الجزائي في عقده البالغ 222 مليون يورو.
وتأتي المخاطر حول مستقبل نيمار، في الوقت الذي يستعد فيه الهداف البرازيلي للمشاركة في نهائيات كأس العالم بقطر خلال شهر نوفمبر المقبل.
تابع كل أخبار وتطورات موسم الانتقالات الصيفية من هنا
تابع أيضا..
بيانيتش يقترب.. صفقات النصر "مستمرة" في صيف 2022
صراع الفراعنة في الاتحاد.. "قوة تهدد نجوم الهلال والنصر"
ليس الاتحاد.. بن شرقي إلى هذا النادي "السعودي" في صيف 2022
تفاصيل كابوس نيمار الذي قد يجبره على الاعتزال:
كشفت صحيفة "ألباييس" الإسبانية، أن نيمار سيكون مجبرا على الخضوع لمحاكمة في الفترة ما بين الـ 17 حتى الـ 31 من أكتوبر المقبل، بسبب اتهام بالفساد في صفقة انتقال لبرشلونة عام 2013.
وأوضحت أن جلسات المحاكمة ستشهد تواجد كل من والد نيمار، بالإضافة للاعب ذاته، مع حضور رئيسي برشلونة السابقين ساندرو روسيل، وجوسيب ماريا بارتوميو، وأخيرا رئيس نادي سانتوس السابق.
وأشارت إلى أن شركة تسويق برازيلية، اتهمت نيمار بتجاهل حقوقها، خاصة أنها كانت تمتلك 40% من حقوق بيعه أثناء تواجده في سانتوس، عندما وقع لبرشلونة.
وستعقد تلك المحاكمة للمرة الأولى بعد 7 سنوات من تقديم الشكوى ضد نيمار، برشلونة، سانتوس، حيث تطالب الشركة البرازيلية بمبلغ 150 مليون يورو تعويضا عن خسائرها، بسقوطها ضحية خدعة اللاعب ووالده.
وتطالب الشركة عن طريق الإدعاء، بتوقيع أقصى عقوبة ضد نيمار بالسحن لـ 5 سنوات، أو منعه من ممارسة كرة القدم لنفس الفترة، باعتباره أنه وقع عقدين مع برشلونة وتم تجاهل الشركة التي تملك حقوقه التسويقية.
اقرأ أيضا
كاسيميرو يفجر مفاجأة بشأن نيمار.. هل يرتدي قميص الريال؟
نيمار يرحل عن باريس سان جيرمان في صيف 2022.. الحقيقة الكاملة